دراسة: تناول الجرجير قبل ساعتين من الأنشطة البدنية يعطيك قوة هائلة
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن تناول الجرجير بشكل يومى وبانتظام يعطى للإنسان قوة بدنية هائلة، قبل ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة التى تتطلب مجهوداً كبيراً مثل رفع الأثقال والتدريبات الشاقة والألعاب الرياضية المختلفة مثل كرة القدم والملاكمة والمصارعة، وذلك بفضل ما يحتويه الجرجير من فيتامينات ومضادات للأكسدة تحمى من تلف الحمض النووى الذى يعقب المجهود البدنى الشاق.
وجاءت هذه
النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية " British Journal of Nutrition."،
وذلك بالعدد الصادر فى الخامس والعشرين من شهر أبريل الجارى، وأشرف على
إجرائها باحثون من جامعة نابير أدنبرة الأسكتلندية بالاشتراك مع باحثين من
جامعة أولستر الأيرلندية.
وشملت الدراسة عشرة أشخاص أصحاء، متوسط أعمارهم حوالى 23 عاماً، وعكفوا جميعاً على تناول 85 جراماً من الجرجير بشكل يومى لمدة ثمانية أسابيع، ثم خضعوا بعد ذلك إلى جرعة عالية من التمارين الرياضية على المشاية الكهربائية، وكما شارك عشرة أشخاص آخرين كمجموعة ضابطة "control group"، حيث لم يتناولوا الجرجير، وذلك لمقارنة أدائهم بالأشخاص محل الدراسة، والتأكد من أن التأثير الناتج يرجع لتناول الجرجير فقط وليس لعوامل أخرى.
وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الجرجير بانتظام تعرضوا لقدر أقل من تلف الحمض النووى الخاص بهم، عقب ممارسة الجرعات التدريبية الشاقة مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه تماماً، وحدث لهم تلف كبير فى أحماضهم النووية، وكما زادت قدرة هؤلاء الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية بقوة ونشاط كبيرين.
وكما كشفت الدراسة عن نتائج مذهلة، وهى أن الأشخاص الذين تناولوا الجرجير مرة واحدة قبل ممارسة النشاط الرياضى بساعتين فقط، حصلوا على نفس النتائج والتأثير التراكمى لتناول النبات ذو الأوراق الخضراء، والذى حققه الأشخاص الذين انتظموا على أكله لمدة ثمانية أسابيع كاملة.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعد قفزة هامة ونقلة نوعية كبيرة فى الحمية الغذائية الخاصة بالرياضات المختلفة ووسائل تطويرها والمجال البحثى الخاص بها، وأضافت أنها ستجعل ممارسة لألعاب الرياضة الشاقة أمراً مرغوباً فيه دون أدنى خوف من حدوث أى مشاكل أو تلف فى الحمض النووى الخاص بالإنسان.
وشملت الدراسة عشرة أشخاص أصحاء، متوسط أعمارهم حوالى 23 عاماً، وعكفوا جميعاً على تناول 85 جراماً من الجرجير بشكل يومى لمدة ثمانية أسابيع، ثم خضعوا بعد ذلك إلى جرعة عالية من التمارين الرياضية على المشاية الكهربائية، وكما شارك عشرة أشخاص آخرين كمجموعة ضابطة "control group"، حيث لم يتناولوا الجرجير، وذلك لمقارنة أدائهم بالأشخاص محل الدراسة، والتأكد من أن التأثير الناتج يرجع لتناول الجرجير فقط وليس لعوامل أخرى.
وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الجرجير بانتظام تعرضوا لقدر أقل من تلف الحمض النووى الخاص بهم، عقب ممارسة الجرعات التدريبية الشاقة مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه تماماً، وحدث لهم تلف كبير فى أحماضهم النووية، وكما زادت قدرة هؤلاء الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية بقوة ونشاط كبيرين.
وكما كشفت الدراسة عن نتائج مذهلة، وهى أن الأشخاص الذين تناولوا الجرجير مرة واحدة قبل ممارسة النشاط الرياضى بساعتين فقط، حصلوا على نفس النتائج والتأثير التراكمى لتناول النبات ذو الأوراق الخضراء، والذى حققه الأشخاص الذين انتظموا على أكله لمدة ثمانية أسابيع كاملة.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعد قفزة هامة ونقلة نوعية كبيرة فى الحمية الغذائية الخاصة بالرياضات المختلفة ووسائل تطويرها والمجال البحثى الخاص بها، وأضافت أنها ستجعل ممارسة لألعاب الرياضة الشاقة أمراً مرغوباً فيه دون أدنى خوف من حدوث أى مشاكل أو تلف فى الحمض النووى الخاص بالإنسان.
0 comments: